قرر الرئيس اللبناني "ميشيل عون" خلال اجتماع مع رئيس الوزراء نواف سلام والوزراء المعنيين، تمديد فترة تعليق الرحلات الجوية بين لبنان وإيران.

وجاء في بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية أن الاجتماع ضم إلى جانب الرئيس "عون" ورئيس الحكومة سلام، وزير الدفاع "ميشال نصر"، وزير الخارجية "جوزيف ريجي"، وزير الداخلية أحمد الحجار، وزير الأشغال العامة والنقل فايز راسماني، وقائد أمن المطار فادي كفوري.

كما تم خلال الاجتماع مناقشة الأمن في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، وتم اتخاذ قرارات بشأن حماية المطار والمناطق المحيطة به، كما تم التأكيد على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الممتلكات العامة وعدم التسامح مع إغلاق الطريق المؤدي إلى المطار.

كما سيقوم وزير الخارجية "ريجي" بالتواصل الدبلوماسي بشأن الرحلات الجوية بين طهران وبيروت، وكذلك بشأن عملية إجلاء المواطنين اللبنانيين من إيران، وتم تكليف وزير الأشغال العامة والنقل راسماني بمتابعة تمديد تعليق الرحلات الجوية بين لبنان وإيران، ولم يتم تحديد مدة تمديد تعليق الرحلات بين البلدين في البيان.

احتجاجات في لبنان حول تعليق الرحلات الجوية

في 13 فبراير، قامت مجموعة من المحتجين بإغلاق طريق مطار بيروت الدولي بإشعال إطارات، اعتراضًا على تعليق الرحلات الجوية من طهران إلى بيروت.

وأكد بيان صادر عن المديرية العامة للطيران المدني اللبناني على اتخاذ تدابير لضمان سلامة الركاب والطائرات والمجال الجوي، وأنه تم إعادة جدولة بعض الرحلات بما في ذلك الرحلات القادمة من إيران حتى 18 فبراير 2025 بشكل مؤقت.

وفي مساء 14 فبراير، تعرضت بعثة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في منطقة المطار إلى هجوم من قبل المحتجين، مما أدى إلى إصابة أحد قادة القوات الدولية.

وفي حادث آخر يوم أمس، تعرضت القوات العسكرية اللبنانية في طريق المطار لاعتداءات، أسفرت عن إصابة 23 جنديًا، بينهم 3 ضباط. (İLKHA)